اسم الکتاب : التفسير الوسيط المؤلف : طنطاوي، محمد سيد الجزء : 1 صفحة : 37
تفسير سورة البقرة
[سورة البقرة (2) : الآيات 1 الى 5]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الم (1) ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4)
أُولئِكَ عَلى هُدىً مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5)
سورة البقرة من السور التي ابتدئت ببعض حروف التهجي.
وقد وردت هذه الفواتح تارة مفردة بحرف واحد، وتارة مركبة من حرفين أو ثلاثة أو أربعة أو خمسة.
فالسور التي بدأت بحرف واحد ثلاثة وهي سور ص، ق، ن.
والسور التي بدأت بحرفين تسعة وهي: طه، يس، طس، وحم في ست سور هي:
غافر، فصلت، الزخرف، الدخان، الجاثية، الأحقاف.
والسور التي بدأت بثلاثة أحرف ثلاث عشرة سورة وهي: الم في ست سور: البقرة، وآل عمران، العنكبوت، الروم، لقمان، السجدة والر في خمس سور هي: يونس، هود، يوسف، الحجر، إبراهيم وطسم في سورتين هما: الشعراء، القصص.
وهناك سورتان بدئتا بأربعة أحرف وهما. الرعد، المر، والأعراف، المص، وسورتان- أيضا- بدئتا بخمسة أحرف وهما: مريم كهيعص، والشورى حم عسق.
اسم الکتاب : التفسير الوسيط المؤلف : طنطاوي، محمد سيد الجزء : 1 صفحة : 37